وعاد النور

عنوان الكتاب الأصلي: وعاد النور
اسم المؤلف: رياض نجيب عازر
دار النشر: غير متوفرة
سنة النشر: 1970
اللغة: العربية
رقم ISBN: غير متوفر

ملخص الكتاب

يعد هذا الكتاب قصة حقيقية يروي فيها المؤلف رياض نجيب عازر قصة فقدانه للبصر في عينه اليمنى، وكيف تعافى بشكل معجزي بعد رؤيته للسيدة العذراء في ظهورها فوق كنيستها في الزيتون في 23 أبريل 1968م.
تبدأ القصة يوم الثلاثاء 13 فبراير 1968م، عندما تعرض السيد رياض نجيب عازر، الطالب في السنة النهائية بكلية التجارة، لكارثة صحية مفاجئة.
يصف المؤلف بأسلوب أدبي جذاب مشاعر الحزن واليأس التي مر بها بعد فقدانه البصر في أحد عينيه. ويروي دخوله إلى أحد مستشفيات الإسكندرية، ثم نقله إلى مستشفى الطلبة الجامعي بالإسكندرية.
وخلال فترة عيد القيامة في 1968م، سمحت إدارة المستشفى له بالخروج لمدة يومين لقضاء العيد مع عائلته في دمنهور. ومع ذلك، أصر على زيارة كنيسة السيدة العذراء في الزيتون (رغم رفض عائلته) وسافر بالفعل إلى القاهرة في 22 أبريل 1968م. قضى الليلة مستيقظًا بين الجموع ينتظرون ظهور السيدة العذراء خارج الكنيسة. ويشرح رياض في الكتاب كيف استعاد بصره في عينه اليمنى في اللحظة التي شعَ فيها النور من قبة الكنيسة، ثم شاهد عمودًا من النور بجانب سريره في المستشفى في الليلة التالية بعد رجوعه للإسكندرية. بعد ذلك، أكد الأطباء أنه قد استعاد الرؤية في عينه اليمنى.

شهادة العلم على حدوث المعجزة

تم فحص رياض عازر من قبل ثلاث لجان طبية، اللجنة الأولى: كانت في 10 أبريل، وخلصت إلى أنه لا يوجد علاج يمكن أن يعيد الرؤية إلى عينه اليمنى.
اللجنة الثانية: كانت في 25 أبريل 1968م – بعد يومين فقط من حدوث المعجزة – وضمّت أساتذة طب العيون من كلية طب الإسكندرية، بناءً على توصية الدكتور نبوي المهندس، وزير الصحة في ذلك الوقت. قررت هذه اللجنة أن رياض لم يعد بحاجة إلى علاج سواء في مصر أو خارج مصر، ولكن طلبت منه أن يبقى في المستشفى لعدة أيام للتأكد من شفائه التام.
اللجنة الثالثة: كانت في 7 مايو 1968م، بعد أن أصبحت إدارة المستشفى مكتظة بالزوار الذين جاءوا لتهنئته باستعادة رؤيته في عينه اليمنى، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين والمصورين المصريين والأجانب الذين كانوا يتابعون الأطباء لتغطية الحدث المعجزي. أعلنت هذه اللجنة أنه قد تعافى تمامًا ويمكنه مغادرة المستشفى.

مصداقية الكتاب

تم نشر الكتاب بعد فترة وجيزة من المعجزة (أغسطس 1970م) ويتضمن تفاصيل دقيقة وأسماء العديد من الأفراد، دون أن يعترض أي شخص على محتواه. يدعم المعجزة مستندات تُثبت فقدان المؤلف لرؤيته في عينه اليمنى ودخوله عدة مستشفيات دون أي علاج ناجح.
تم فحص رياض من قبل أساتذة متخصصين وعُرض أمام عدة لجان طبية عليا، ويتضمن الكتاب تقارير تلك اللجان.
ويذكر المؤلف بدقة الشخصيات الرئيسية التي شاركت في محاولات علاجه، مثل الرئيس جمال عبد الناصر، ووزير الصحة الدكتور نبوي المهندس، وصديق حياته المسلم المخلص فكري السيد متولي. كما يحدد الجدول الزمني لمرضه، وتواريخ اللجان الطبية، وأسماء الأطباء الذين فحصوه – وكل هذه التفاصيل تضفي قيمة علمية ومصداقية على الكتاب.
يتضمن الكتاب مستندات طبية تؤكد صحة المعجزة وأصالتها.
كما يتضمن قائمة بالصحف ووكالات الأنباء التي نشرت تفاصيل المعجزة وتواريخ نشراتها مثل: (جريدة وطني، والأهرام وأخبار اليوم والجمهورية، وجريدة البيارق اللبنانية). بالإضافة إلى ذلك، سجلت الإذاعة المصرية المعجزة مع صاحب المعجزة، وبثتها في البرنامج العام لإذاعة الجمهورية العربية المتحدة في برنامج خاص عن ظهور السيدة العذراء في الزيتون.
أخيرًا، قدّم الكتاب اثنان من الأساقفة البارزين المعروفين بدقتهم ونزاهتهم: المتنيح الأنبا غريغوريوس، الأسقف العام للدراسات العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي، والمتنيح الأنبا شِنوده، أسقف التعليم الكنسي والمعهد اللاهوتي القبطي — الذي تم تتويجه لاحقًا بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

Others