ظهور السيدة العذراء مريم في كنيسة الزيتون

عنوان الكتاب الأصلي: The Apparition of Virgin Mary at- Zeitoun
اسم المؤلف: كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون
اسم الناشر: كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون
سنة النشر: 1985
اللغة: الانجليزية
رقم الإيداع: 85/2305

موعدنا في هذه السلسلة مع كتاب آخر عن ظهور أمنا السيدة العذراء وتجليها على قباب كنيسة الزيتون. مؤلف هذا الكتاب “ظهور السيدة العذراء مريم في كنيسة الزيتون” هو القمص بطرس جيد كاهن الكنيسة، والذي أحبَّ السيدة العذراء منذ صغره، وصنعت معه معجزة في صباه عندما كان ذاهبًا سيرًا على الأقدام من بنها إلى مقر الكلية الإكليريكية بالقاهرة بمنطقة مهمشة، حيث ظهرت له وأخذته معه في السيارة وقالت له: “نذرك عليَّ يا ابني” واختفت عن ناظره بعدها. كما أنه رأى التجلّي في 1968م، ونال بركة رؤيتها المقدسة.

المؤلف: القمص بطرس جيد

من مواليد أسيوط 13 أغسطس 1918م، كان من أوائل دفعة الكلية الإكليريكية 1940م. كما حصل على ليسانس آداب قسم فلسفة، وماچستير تربية علم نفس. سيِمَ كاهنًا في 12 يوليو1972م، على مذبح السيدة العذراء بالزيتون حسب طلب القمص قسطنطين موسى الذي كان يعرفه منذ أن كان طالبًا بالكلية الإكليريكية. هو أول من أنشأ لجنة البر لرعاية الفقراء الذين أحبهم جدًا، ورعاهم على مبدأ التنمية الموازي للخدمة الاجتماعية، وساعد الفقراء في عمل مشاريع تنموية لرفع مستوى معيشتهم.
كما أسَّس بالكنيسة فكرة المشروعات التي تعمل تحت مظلة الكنيسة، وتضُمّ عدد من أبناء الكنيسة كفرصة للعمل وكمصدر للتدريب على مهن مفيدة. رقدَ في الرَّبِّ في 20 يوليو 1996م، حضر مراسم الصلاة البابا شنوده الثالث، ودفن جثمانه بمزار أسفل كاتدرائية السيدة العذراء بالزيتون.

ما الدافع لنشر هذا الكتاب؟

كتب القمص بطرس في بداية الكتاب عن السبب وراء كتابته لهذا الكتيب هكذا: “نظرًا لتلقي عدد كبير من الاستفسارات من مختلف أنحاء العالم بخصوص ظهورات السيدة العذراء المباركة في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية في الزيتون – القاهرة، فقد وجدنا أنه من الضروري إصدار هذا الكتاب المبني على أدلة موثقة. نأمل أن يُلقي هذا الكتاب الضوء الكافي ويوفر التفاصيل المناسبة حول هذا الموضوع، ويسرّنا أن نُنجز هذه المهمة المتمثلة وذلك من خلال تتبّع دراسة وبحث ظهورات ومعجزات السيدة العذراء في الزيتون.
كانت منطقة الزيتون تُعتبر ضاحية من ضواحي القاهرة أكثر منها حيًا، وقد أصبحت الآن من الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية.
تقع كنيسة العذراء بالزيتون على شارع طومانباي، وهو شارع رئيسي بهذا الحي. وكان يوجد مقابل الكنيسة جراج كبير لحافلات هيئة النقل العام.
في مساء يوم 2 أبريل عام 1968م، وبعد غروب الشمس بساعة ونصف تقريبًا، فوجئ الميكانيكيون والسائقون العاملون في الجراج باضطراب في الشارع. فخرج العمال إلى الشارع، فرأوا سيدة شابة ترتدي ثوبًا أبيض تقف على قبة الكنيسة. رأوها تمشي على القبة، فظنوا أنها تنوي أن تلقي بنفسها. فصاحوا: “احترسي، انتبهي، قد تسقطين، انتظري”. وبما أن القبة مقوّسة، فمن المستحيل أن يمشي عليها إنسان. عندئذ، صرخ بعض المارة الواقفين يتابعون المشهد: “العذراء مريم، العذراء مريم!”
وكان عمال الجراج الذين شاهدوا الظهور كانوا جميعًا من المسلمين، وقد تابعوا المشهد باهتمام شديد، ودهشوا بشدة. كانت السيدة العذراء المباركة قد ظهرت بجسد نوراني، تتحرك فوق القبة، ثم انحنت وركعت أمام الصليب!

لقد كان لي شرف مشاهدة ظهورات العذراء فوق قباب كنيسة العذراء بالزيتون.

توقفت حركة المرور في شارع طومان باي، واحتشد جمع كبير من الناس لمشاهدة ظهور العذراء المباركة. وقد أدلى عمال الجراج، الذين كانوا في نوبة العمل وقتها، بشهاداتهم المثبتة والتي تطابقت في التفاصيل، مما يؤكد صدق الواقعة.
كما شاهد القمص قسطنطين، كاهن الكنيسة، أيضًا ظهور العذراء المباركة…
ففي بعض الأحيان كانت تظهر على هيئة نصفية جسدية، وفي أحيان أخرى تظهر بهيئة كاملة، وهي تتحرك بين القباب وفوقها. وكانت العذراء تنحني للحشود المصلية أمام الكنيسة وتباركهم. وفي بعض الليالي، كانت تظهر في وضعية الصلاة، وتركع أمام صليب الكنيسة. وأحيانًا كانت ترافقها أو تسبقها كائنات سماوية على هيئة حمام مضيء ومتلألئ. وفي مرات أخرى، كانت تُرى وهي تحمل غصن زيتون في يدها.

وعلى الرغم من أن هذه الظهورات استمرت خلال العام. إلا أن معجزات العذراء لا تزال تحدث حتى يومنا هذا. وفي هذا الكتيّب، قمت بتوثيق بعض المعجزات التي شاهدتها وتأكدت من صحتها”.
أما عن محتويات الكتيب فتقرأ عن (الشفاءات المعجزية في الزيتون- لماذا في الزيتون بالذات؟ -الكنيسة ومكانة العذراء كمباركة – لماذا قامت العذراء بالظهور؟ – المسلمون ومكانة مريم -رموز العذراء في العهد القديم – كيف حدث الظهور في الزيتون؟ – ظواهر غير معتادة وقت الظهور..) وغيرها من الموضوعات.

Others