تجلي العذراء بالزيتون – تاريخ وأمجاد
عنوان الكتاب الأصلي: تجلي العذراء بالزيتون – تاريخ وأمجاد
اسم المؤلف: الأستاذ / صبري عبد الله، مؤرخ العصر الكيرلسي
اسم الناشر: أبناء البابا كيرلس
سنة النشر: 2003
لغة الكتاب: العربية
رقم الإيداع: 14013 / 2003
هذا الكتاب “تجلي العذراء بالزيتون – تاريخ وأمجاد“، لمؤلفه عبدالله صبري (2003م)، هو تجميع للعديد من الوثائق والتقارير التي توثق أحداث ظهور السيدة العذراء مريم على قباب كنيسة العذراء مريم في الزيتون بالقاهرة، والتي بدأت أحداثه في ربيع عام 1968م بعد فترة عصيبة تلت حرب 6 يونيو 1967م، واستمر لعدة سنوات. كما اكتسب الظهور أهمية روحية ووطنية، وجذبت التجليات المذهلة حشودًا ضخمة من مختلف الخلفيات؛ دينيًا واجتماعيًا وسياسيًا. واعترفت الحكومة المصرية رسميًا بالظاهرة واتخذت الإجراءات اللازمة لتنظيم الزيارات للكنيسة، كما اهتمت وسائل الإعلام الدولية أيضًا بالحدث.
ويحكي الكتاب شهادات العديد من الشخصيات الدينية التي تؤكد صدق الظهور مثل شهادة القديس البابا كيرلس السادس التي تجلّت أمنا العذراء الحنونة في فترة حبريته، حيث كَلّفَ قداسته لجنة أولية من الآباء الكهنة للتحقق من صدق الظهور، ثم أوفد المتنيح الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف الأسبق، وبعد تأكدهم من الظهور، كَون قداسته لجنة ثانية برئاسة المتنيح الأنبا غريغوريرس أسقف البحث العلمي والثقافة القبطية والدراسات اللاهوتية، وذلك لجمع الوثائق الدالة على حقيقة الظهور وبالفعل شهدوا جميعهم لحقيقة الظهور.
كما أورد الكتاب شهادة المتنيح الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف الذي قدّم شهادة مهمة للتحقيق في معجزة التجلي، وشهادة الأنبا غريغوريوس أسقف عام البحث العلمي والذي رأى وعاين الظهور بنفسه.
وأضاف المؤلف شهادة الأنبا أنطونيوس مرقس، أسقف الشئون الإفريقية بالكنيسة القبطية، الذي كان شاهد عيان على الأحداث.
ومن الطوائف ذكر شهادة الكاردينال استفانوس الأول، بطريرك الأقباط الكاثوليك الذي أكد صحة التجلّيات بُناءً على تقارير شهود عيان من ممثليه الذين شهدوا التجلي بأنفسهم. وأيضًا الدكتور إبراهيم سعيد، رئيس الكنيسة الإنجيلية في مصر، الذي أدلى بعدة تصريحات للصحافة وأكد فيها صحة التجلي، مشيرًا إلى أن العديد من أفراد كنيسته الذين يثق بهم، أكدوا له حدوث التجلي وشاهدوه بأعينهم.
ومن شهادات الآباء الكهنة…
شهادة القمص قسطنطين موسى، كاهن الكنيسة، الذي كان شاهدًا على التجليات وقدّم شهادته الشخصية.
إن كتاب “تجلي العذراء بالزيتون – تاريخ وأمجاد”، غني بالوثائق الخاصة بالظهور، فيصاحبك في رحلة عبر الزمن إلى عام 1968م لترى صور التجلي بمناظره المبهرة المعزية، ويدعهما بالشهادات الحيّة لأشخاص عاينوا الظهور وحدثت معهم معجزات بالفعل. كما اهتم الكتاب بالوثائق الحكومية والمراسلات والقرارات الخاصة بأحداث التجلي سواء من الكنيسة أو الحكومة المصرية في ذلك الوقت؛ فعند رجوعك إلى الكتاب ستقرأ:
- البيانات والتقارير الرسمية الصادرة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
- التحقيقات الحكومية والتقارير الرسمية.
- التقارير الإعلامية من الصحافة المصرية والدولية التي غطت الأحداث.
- الحالات الموثقة من الشفاء المعجزي التي ارتبطت بالتجليات.
- شهادات من عدد كبير من الناس من مختلف الطبقات الدينية والاجتماعية، تشمل الأقباط، الكاثوليك، البروتستانت، المسلمين، الأجانب، المسئولين الحكوميين، الصحفيين والمواطنين العاديين.