سيدتنا العذراء في الزيتون
العنوان الأصلي للكتاب: Our Lady of Zeitoun
اسم المؤلف: فال كونلون
اسم الناشر: منشورات الرحمة الإلهية – إيرلندا
سنة النشر: تقريبًا 2019
لغة الكتاب: الإنجليزية
قم الكتاب الدولي (ISBN): 9781872276939
علق مؤلف كتاب “سيدة الزيتون” على غلاف هذا الكتاب هكذا: “ظهورات غير عادية في الزيتون، القاهرة، شاهَدها ملايين من الناس من ديانات مختلفة ومن لا دين لهم… المسيحيون، المسلمون، اليهود، اللامؤمنون والملحدون، جميعهم شهدوا ظهور سيدة الزيتون في كنيسة السيدة العذراء في الزيتون بالقاهرة. لقد ظهرت في الشرق الأوسط المضطرب فوق كنيسة قبطية بُنيت على الطريق الذي سلكته العائلة المقدسة في هروبها إلى مصر. كانت ظهوراتها دعوة للعالم كي يؤمن ويصلي لله، وكانت تجسيدًا للمحبة من مريم والعائلة المقدسة لجميع البشر”.
حدث أنه بعد مرور أكثر من سبعة أعوام على تجلي أمنا العذراء في الزيتون، أن نشرت جريدة نيويورك تايمز في 5 مايو 1975م، تشهد عن الظهور فكتبت: “شهد مسيحيون وغير مسيحيين عن أن ما رأوه في الزيتون غير اعتقادهم من أنه قد يوجد إله إلى حقيقة أن الله موجود.. يا لها من هبة استثنائية”. مما يدل على تأثير الظهور.
يروي الكتاب قصة الظهورات، مع تواريخ محددة وتفاصيل مذهلة وأدلة لا شك فيها حول الطبيعة الخارقة لهذه الظهورات. وهو مليء بالصور الاستثنائية ووصف دقيق من قبل المسؤولين في الكنيسة، والشهود، والعلماء، وأناس من ديانات مختلفة ومن لا دين لهم. وقد تلت هذه الظهورات أعداد كبيرة من التحولات من ضعف الإيمان وانعدامه إلى اليقين مع شفاء النفس والجسد.
حدث أول ظهور في مساء 2 أبريل 1968م. رأى مجموعة من العمال المسلمين في جراج هيئة النقل العام عبر الشارع ما بدا أنه “سيدة منيرة” على القبة المركزية للكنيسة. في ذلك الوقت، خاف أحد العمال، وهو مسلم يُدعى فاروق محمد عطوة، من أن المرأة كانت على وشك الانتحار فصاح قائلاً: “يا سيدة، لا تقفزي!”. بينما ركض بعض زملائه لتنبيه الكاهن، كشفت الصورة نفسها ككائن مضيء يرتدي ملابس من نور. صاحت إحدى النساء في الحشد قائلة: “ستنا مريم!” (إنها سيدة الزيتون، مريم!). استمرت الظهورات حتى مايو 1971م. مع مرور الوقت، أصبحت الظهورات أقل تكرارًا، حيث كانت تظهر مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا ثم مرة واحدة شهريًا في عام 1969 حتى مايو 1971م.
الشفاءات المعجزية
ظهرت مجموعة من الحمام الأبيض المضيء وحلقت حول المكان قبل أن تختفي. اكتشف فاروق محمد عطوة، الذي كان من المقرر أن يُجري عملية بتر لإصبع متعفن (مصاب بالغرغرينا)، في اليوم التالي في المستشفى أن إصبعه قد شُفي تمامًا. تم توثيق هذه الحادثة على أنها أول معجزة شفاء معروفة في الزيتون. وتم تسجيل العديد من المعجزات الأخرى فيما بعد.
من الموضوعات الأخرى في الكتاب التي ستقرأها (مصر (وتاريخ المسيحية) – ماذا يعتقد المسلمون عن كرامة مريم؟ حدث استثنائي – الظهورات المستمرة…) وغيرها.