سيدتنا تعود إلى مصر
العنوان الأصلي للكتاب: Our Lady Returns to Egypt (سيدتنا تعود إلى مصر)
اسم المؤلف: الأب جيروم بالمر OSB
اسم الناشر: منشورات كوليغان – كاليفورنيا، الولايات المتحدة
سنة النشر: 1969 (الولايات المتحدة)
لغة الكتاب: الأنجليزية (وقد ترجم إلى الألمانية)
رقم الكتاب الدولي (ISBN): غير متوفر
ملحوظة هامة:
يعتبر هذا الكتاب هو أول كتاب يصدر باللغة الأنجليزية عن الظهور في العالم في السنة الثانية للتجلي 1969 م، والمؤلف هو راهب أمريكي مهتم بالتحقيقات المتعلقة بالظهورات المريمية.
مقدمة الكتاب
في يناير عام 1969، طلب السيد كوليغان من الأب البندكتيني، الأب جيروم بالمر، السفر إلى مصر لإجراء مقابلات مع شهود عيان والتي تم الإبلاغ عنه في القاهرة. وقد تم جمع المواد (الشهادات والتقارير) خلال تلك المناسبة، وهي تُتاح الآن للجمهور في وقت لا تزال فيه التقارير (الخاصة بالظهور) ترد من المدينة تؤكد أن الظهورات، التي بدأت في 2 أبريل 1968، ما زالت مستمرة. ويرغب السيد كوليغان، الناشر، أن يدرك جميع الناس الجهود الفائقة للطبيعة التي تبذلها السماء – وبالأخص السيدة العذراء مريم – لجمع البشر من مختلف الأعراق والأديان في وحدة الصلاة التي طلبها المسيح في ليلة صلبه.
المقدمة والسياق
يبدأ المؤلف بتقديم سياق تاريخي حول أهمية مصر في المسيحية المبكرة، مشيرًا إلى هروب العائلة المقدسة إلى مصر كما ورد في الكتاب المقدس. وهذا هو السبب في أن ظهورات السيدة مريم تحمل معنى روحيًا عميقًا بالنسبة للمسيحيين.
الظهورات
بدأت الظهورة الشهيرة في منطقة الزيتون، القاهرة، في أبريل 1968 واستمرت لأكثر من ثلاث سنوات. يصف المؤلف هذه الظهورات، وردود فعل الجمهور، والتحقيقات التي أجرتها السلطات الدينية، والشهادات التي ذكرها شهود العيان، والصور الفوتوغرافية والأدلة الأخرى لدعم مصداقية هذه الظهورات.
أثر الظهور على المجتمع المسيحي
كان لهذه الظهورات تأثير كبير على المجتمع المسيحي المصري المعروف بالأقباط. فقد كانت مصدرًا للتجديد الروحي والوحدة، مما عزز إيمان العديد من المؤمنين. كما لفتت انتباه الكثيرين خارج مصرللكنيسة القبطية، وجذب الكثيرون من مختلف أنحاء العالم، للتمتع ببركة الظهور.
جذبت هذه الظهورات ليس فقط المسيحيين بل أيضًا الكثيرين من أتباع الديانات الأخرى. يسلط الكتاب الضوء على جاذبية السيدة مريم لمختلف الناس أجمع، ودورها كشخصية في نشر السلام والأمل في منطقة غالبًا ما تتسم بالتوترات المتنوعة.
المعاني والإشارات الروحية من وراء للظهور
يقدم المؤلف تأملات روحية حول معنى الظهورات. يناقش كيف أن هذه الأحداث تؤكد دور السيدة العذراء الحامي والوسيط في حياة المؤمنين. ويربط بين الظهورات والنبوءات الكتابية وظهورات مريمية أخرى في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى نمط أوسع من التدخل الإلهي في تاريخ الإنسان.
الخاتمة
يتأمل المؤلف في الأهمية المستمرة لظهورات السيدة العذراء في مصر. ويبحث في كيفية استمرار هذه الأحداث في إلهام التوبة والتعرف على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، مما يعتبر إضافة للتراث الروحي للكنيسة القبطية، والمجتمع المسيحي بشكل عام.