ظهورات السيدة العذراء في مصر- ميشيل نيل

العنوان الأصلي للكتاب: Les Apparitions De La Vierge En Egypte
اسم المؤلف: ميشيل نيل
اسم الناشر: مكتبة تيكي – باريس، فرنسا
سنة النشر: الطبعة الأولى 1978 – الطبعة الثالثة 1980
لغة الكتاب: الفرنسية
رقم الكتاب الدولي (ISBN):
2 85244 409 7

كان ظهور أم النور في 2 أبريل حدثًا جليلاً هزّ مصر، والعالم كله، فالأجيال كلها تطوبها والشعوب تكرمها. وكما سبق وعرضنا كتب صدرت عن التجلي باللغة العربية والإنجليزية والألمانية.. نعرض لكم كتابًا جديدًا باللغة الفرنسية للكاتب ميشيل نيل.
حقًا إن مصر كما قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إنها في قلب الله، “العالم كله في يد الله.. أما مصر فهي قلب الله”. وكما استقبلت مصر قديمًا العائلة المقدسة، استقبلت زيارة جديدة لأم النور في أبريل 1968م. حدث هذا عندما رأى عمال جراج هيئة النقل العام سيدة متألقة تقف على قباب الكنيسة… وتوالت الأحداث.

مقدمة الكاتب (ميشيل نيل)

“لا ريب لديّ”. هذه الكلمات الموجزة، وإن كانت بالغة الأهمية (في تأكيد ظهور الزيتون)، قد نطق بها لي صاحب النيافة الكاردينال استيفانوس الأول سيداروس، بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر، خلال اللقاء الذي خصني به في ذلك اليوم، (وأنا في مقر إقامته) بالقاهرة في 28 أبريل/نيسان (مايو) 1978.
وأنا بدوري أنقلها بامتنان، ليس فقط لأنها عززت إيماني بصحة أعمال زيتون، بل لأنها تُشكل إقرارًا ضمنيًا بمهمتي، وهي نشر هذه الحقائق ومشاركة هذا الإيمان مع أكبر عدد ممكن من القراء الناطقين بالفرنسية.
بدأت قصة هذا الكتاب عندما كان ميشيل نيل، خلال إقامته التي استمرت أسبوعًا واحدًا فقط (في أبريل 1978م)، والتي قد تمكن خلالها من مقابلة بعض من آلاف الشهود الذين رأوا الظهورات في (1968م-1969م) وهو يعتقد أن شهاداتهم، ستكون كافية لإقناع القراء بحقيقة الظهور المعجزي، إلا أنه اعتبر أنه من الضروري أن يكمل عمله ويوسعه من خلال تقديم ترجمات لعدد من المقاطع من الوثائق الأجنبية حول هذا الموضوع، حيث أن فرنسا، للأسف، لم تذكر تقريبًا هذه الظهورات العظيمة.

هدف الكاتب

يهدف الكاتب إلى نشر هذه الحقائق الخاصة بالظهور ومشاركة إيمانه الشخصي بالتجلي الذي تقوّ جدًا بعد الزيارات والمقابلات التي أجرها، مع أكبر عدد ممكن من القراء الناطقين بالفرنسية.
كما وضح ميشيل نيل أيضًا هدفه الحقيقي من الكتاب فكتب على الغلاف الخلفي: “يسعى المؤلف إلى أن يختتم عمله بتسليط الضوء على الأثر الذي قد تكون “الزيارة الجديدة لأم الله إلى مصر” قد أحدثته أو قد تحدثه على الوحدة المسيحية بمعناها الواسع، والأثر الذي من المحتمل أن تكون قد أحدثته بالفعل على السلام – الداخلي والخارجي – في هذه المنطقة من العالم”.
(ملاحظة كُتبت على الغلاف الخلفي بقلم الكاتب ميشيل نيل)

فهرس الكتاب

  • المقدمة: نشأة فكرة زيارة الزيتون
  • التمهيد: 
  • الرغبة والاستعدادات للزيارة
  • الرغبة: خريف 1977، ومقالة “العالم القبطي”
  • استعدادات الزيارة: شتاء: 1977-1978 25
  • الزيارة، والتحقيقات
  • اليوم الأول: (الإثنين 24 أبريل) وصول وإقامة؛ لغز “قيامة الفتاة الصغيرة” في كنيسة الزيتون؛ شهادات بعض الكاثوليك وعائلة طاهر، مسلم، حول الظهورات. 

اليوم الثاني: (25 أبريل) شهادات ماري سيمجي، حارسة كنيسة سيدة فاطيما؛ وفخري فريد بيستاوروس، ممثل طبي من عائلة أرثوذكسية.
اليوم الثالث: (26 أبريل) الحصول على تأشيرة لبنانية؛ حقيقة “القيامة” للفتاة روزا كامل جاوراجي؛ مقابلة مع الأب بطرس، شقيق البطريرك القبطي وراعي كنيسة الزيتون في منزل العائلة ويسا؛ شهادة السيدة بيرث جاولي، المديرة السابقة للمدرسة الفرنسية في القاهرة؛ والمحامي السيد لويس زكري ويسا، قبطي أرثوذكسي؛ استقبال تمثال سيدة فاطيما (ملكة العالم) في كنيسة هليوبوليس؛ موقف الرئيس السادات؛ شهادة السيد سامي جبران، مهندس وزوجته، قبطي أرثوذكسي.
اليوم الرابع: (27 أبريل) شهادة ابنتي السيد سامي جبران وزوج أحدهما؛ وفكتور بيستاوروس والسيدة نايرا، طالبة قبطيّة أرثوذكسية.
اليوم الخامس: (28 أبريل) الجمعة العظيمة للمسيحيين الأقباط والمسيحيين الآخرين في مصر؛ مقابلة مع الكاردينال ستيفانوس الأول صيداروس، بطريرك الكاثوليك الأقباط؛ محادثات مع أحد الرهبان الكاثوليك من مدرسة نوتردام دي لابوتر في الزيتون؛ شهادة السيد مجدي حنا وابنتيه الكاثوليك؛ والسيدة مديحة محمد سعيد، الشابة المسلمة التي شُفيت على يد سيدة الزيتون؛ المكتب الكاثوليكي للصلاة في الظاهر؛ الورود الحمراء في كنيسة سيدة فاطيما في هليوبوليس.
اليوم السادس: (29 أبريل) وداع، الذهاب إلى المطار، شهادة الأب ل. من الرهبانية المارونية الكاثوليكية في لبنان؛ حج إلى سيدة حريصا وسانت شربل؛ في الأراضي المقدسة. العودة إلى فرنسا (السبت 6 مايو 1978).

الوثائق

 

 

 

 

 

Others