فوق قباب الزيتون المنيرة

عنوان الكتاب الأصلي: قباب الزيتون المنيرة
اسم المؤلف: القس بيشوي فايق يوسف، كاهن كنيسة السيدة العذراء بالزيتون منذ عام 1994 حتى الآن.
اسم الناشر: غير متوفر
سنة النشر: 2755/2021
لغة الكتاب: العربية
رقم الكتاب الدولي (ISBN): 978-977-8572-5-0

يستعرض هذا الكتاب سؤالًا هامًا يدور في أذهان الكثيرين: لماذا ظهرت السيدة العذراء مريم في كنيسة الزيتون في أبريل 1968؟ ويتميز هذا الكتاب بأن مؤلفه القس بيشوي فايق هو أحد كهنة الكنيسة المباركين، الذي نشأوا فيها منذ الصغر، كما تتميز كتاباته بأسلوب الاستفهام يطرح أسئلة، ثم يفندها ويجيب عليها بالشواهد والأدلة الكتابية. كما راجعه نيافة الحبر الجليل الأنبا مينا أسقف ميسيسوجا وفانكوفر وغرب كندا وهو أحد أبناء الكنيسة أيضًا.

يبحث هذا الكتاب “قباب الزيتون المنيرة”، في موضوع رئيس وهو: “أسباب ظهور القديسة العذراء مريم على قباب كنيستها بالزيتون في ٢ أبريل ١٩٦٨م”. ويلفت المؤلف الانتباه إلى أهمية عدم حصر الإجابة في هدف واحد فقط، مثل تهدئة مشاعر الشعب المصري الذي لم يتمكن من زيارة الأماكن المقدسة في القدس بسبب حرب الأيام الستة في عام 1967م.
ويقدم المؤلف طريقة تحقق الإجابة عن هذا السؤال، وهي البحث في النتائج الروحية والإيمانية الناتجة من هذه الظهورات. ويؤكد أن هذه النتائج تشكل في حد ذاتها إجابة كافية ومتكاملة لهذا السؤال الهام.

خلاص كل نفس…

وبُناءً على إيمان المؤلف بأن اهتمام السماء بخلاص أرواح البشر هو الأولوية العليا، فإن الكتاب يهدف إلى استخلاص الرسائل الروحية وراء ظهور السيدة العذراء في 2 أبريل 1968م في كنيسة الزيتون.. وبالتالي، يجب على الكنيسة البحث عن الدروس الروحية التي تكمن وراء هذا الظهور، والتي تؤكد صحة إيمان الكنيسة بالله وتشجع الناس على التركيز على الأمور السماوية.

وتقرأ أيضًا…

يتضمن الكتاب العديد من التأملات الروحية التي تكشف الجمال الروحي للسيدة العذراء، أم النور، التي أظهرتها السماء للبشرية في 1968م، فوق قباب كنيستها في الزيتون، كمثال، ومعينة، وشفيعة، وأم رحيمة وقوية.
يتضمن الكتاب العديد من التأملات الروحية التي تكشف الجمال الروحي للسيدة العذراء، أم النور، التي أظهرتها السماء للبشرية في 1968م، فوق قباب كنيستها في الزيتون، كمثال، ومعينة، وشفيعة، وأم رحيمة وقوية.
كما يتضمن الكتاب تأملات حول كل شكل أو وضعية ظهرت فيها العذراء، كما وصفها الشهود، في ضوء العقائد الإنجيلية والمعاني الروحية العميقة التي تكمن وراءها.
ويشد الكتاب انتباه القارئ إلى الرمزية والمعاني للظواهر الروحية التي صاحبت الظهور؛ مثل النور المفاجئ المنبعث من فوق القباب، والأشكال المضيئة الشبيهة بالحمام، وغيوم البخور المعطرة، أو النجوم التي ظهرت فوق قباب الكنيسة، والتي تم تفسيرها في ضوء أحداث مشابهة في العهدين القديم والجديد.
كما يكشف الكتاب عن التناغم والانسجام بين الأشكال والوضعيات للظهور، والظواهر الروحية التي حدثت أثناء الظهور، وتعاليم الكنيسة العقائدية واللاهوتية. مما يشجع المؤمنين على الثبات في إيمانهم وعقائدهم. كما يقول المؤلف: “تمكن الناس من التعرف على العذراء، أم النور، بسهولة عندما ظهرت على قباب كنيستها في الزيتون في 2 أبريل 1968م، لأنها ظهرت لهم بشكل يتماشى مع إيمانهم ومعتقداتهم… لا يمكننا الحديث عن ظهور العذراء في كنيسة الزيتون، وميزاتها، وأهميتها، وهدفها، بشكل منفصل عن شخصية العذراء كما عرفناها من خلال الكتاب المقدس، وتعاليم الكنيسة، والتقليد الآبائي المتوارث، أو الصلوات الليتورجية للكنيسة”.

Others