نور من السماء

عنوان الكتاب الأصلي: نور من السماء
اسم المؤلف: وجيه رزق
اسم الناشر: وجيه رزق
سنة النشر: 1969- 1970
لغة الكتاب: عربي
رقم الكتاب الدولي ISBN: غير متاح

كيف جاءت فكرة هذا الكتاب؟

عندما سمع الأصدقاء الثلاثة، صادق عزيز، وجيه رزق، وجرجس موسى بتجلّي أمنا السيدة العذراء على قباب كنيسة الزيتون، أسرعوا لتغطية هذا الحدث العظيم، إذ فرضت عليهم طبيعة عملهم في الصحافة كمراسلين ومحققين ومصورين لمعاينة هذا الأمر. ولكن الأمر لم يتوقف عند كونه مجرد وظيفة يؤدونها وينتهي الأمر، بل تطور معهم إلى السهر طوال الليل حتى الصباح لعدة أيام متتالية منذ بدء الظهور (2 أبريل 1968م -1971م). في البداية، شعر الأصدقاء الثلاثة بالحيرة بسبب الطابع المعجزي غير المعتاد لهذا الحدث، ولكن مع استمرار التجليات لعدة ليالٍ متتالية، أصبحوا مقتنعين بصدقها وقرروا تأليف هذا الكتاب.
ثم تطور الأمر معهم أكثر وبدأوا في التحقيق بدقة في الظهور من خلال إجراء العديد من المناقشات والمقابلات مع من قالوا إنهم رأوا السيدة العذراء. ومع بعض الأشخاص الذين حدثت لهم المعجزات أمام أعينهم. ومن أبرز هذه المعجزات، ما حدث مع المصور وجيه رزق نفسه، الذي عندما كان يلتقط صورة للسيدة العذراء، وهي تظهر فوق قبة الكنيسة، ترسّخ في قلبه اليقين الكامل وآمن بصحة المناظر والمعجزات المصاحبة للتجلّي.

ما علاقة الأنبا شنوده بهذا الكتاب؟

ينفرد هذا الكتاب “نور من السماء” بمقدمة نيافة الأنبا شنوده أسقف التعليم (قداسة البابا شنوده الثالث)، الذي كتب كلمة في منتهى العمق تأمل فيها عن الظهور وأسبابه والظواهر النورانية ودلائل ورموز كُلٍّ منها، فقال: “لقد كانت العذراء باستمرار بشارة سلام، وبشارة خلاص العالم. والسلام يُرمز إليه بالزيتون كما ظهر منذ أيام فلك نوح. لذلك ليس عجيبًا أن تظهر العذراء في حي الزيتون… والعذراء أيضًا تُلقب بالحمامة ونحن في القداس الإلهي وفي التسبحة ندعوها “الحمامة الحسنة” وفي أيام نوح، عندما أتته الحمامة تبشره بالخلاص كانت تحمل في فمها ورقة زيتون خضراء (تك۱۱:۸). إذًا فاجتماع الحمام والزيتون أمر طبيعي، أثناء خوفنا من طوفان هذا العالم المادي ظهرت العذراء في حي كان كله حدائق الزيتون في يوم من الأيام قبل العمران الحالي، فهل في ذلك رمز؟”.

الهدف والمحتوى؟

يهدف الكتاب إلى تأكيد حقيقة التجلي من منظور أشخاص شاهدوا الحدث، وقضوا أيامًا وسهروا ليال حول الكنيسة، مراقبين، وموثقين، وقد تقابلوا مع شهود العيان الذين رأوا العذراء القديسة أثناء تجلّيها. كما يتناول الكتاب عددًا من الشكوك والأسئلة التي أثارها المشككون. كما يستعرض كيف انتشر خبر التجلي في وسائل الإعلام المصرية والدولية. ويتضمن أيضًا البيان البابوي الرسمي الصادر عن الكرسي البابوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشأن التجلي، إلى جانب سرد تفصيلي للمؤتمر الصحفي الذي عُقد في 4 مايو 1968م، في الكاتدرائية البابوية في الأزبكية، والذي حضره أكثر من 150 صحفيًا يمثلون الصحف المصرية والعربية والعالمية.
كما يحتوي الكتاب على نبذة مختصرة عن حياة السيدة العذراء خلال وجودها في الهيكل، ورحلة العائلة المقدسة إلى مصر، بما في ذلك مرورهم بمنطقة الزيتون، وبعض المعجزات التي صاحبت التجليات. ويُدعّم الكتاب بصور فوتوغرافية التقطها المصور المحترف وجيه رزق، أحد مؤلفي هذا الكتاب.

Others